يا أنتي...
أما زلتي حية؟
تحسسي قلبك.. هل تسمعين صوت نبضاته؟
تحسسي أنفاسك.. هل تشعرين بدفئها؟
تحسسي يدك.. هل تشعري ببرودة أوصالها؟
طالعي كلماتي.. أما زلتي تريها؟
إذاً... أنتي لا زلتي حية
هنيئا لك يا أنتي
هنيئا لك أن اصطفاك خالقك لتحيي لحظتك هذه..
..
ها هو هذا المساء يكاد يخفيك تحت ردائه
ها هو ذا الظلام يكاد يلقي عليك ظلاله
هل وضعت خطتك للحظات القليلة الآتية؟
أم أن لديك مشاريع أخرى لهذا المساء؟
..
لا تبخلي على نفسك.. فذنوبك تتمنى أن تغفر
لا تبخلي على نفسك..فدعوتك تشتاق أن تقبل
لا تبخلي على نفسك.. فعينك تحن لأن تدمع
لا تبخلي على نفسك.. فقلبك يتوق لأن يخشع
لا تبخلي على نفسك.. فسجادتك تنتظر
مصحفك ينتظر
لسانك ينتظر
كفك ينتظر
جوارحك كلها تذوب شوقا... و تنتظر
أبعد هذا تبخل؟
أبعد هذا تتشاغل؟
..
تعالي معي يا أختي..
امنحيني كفك، و لنقبل على ربنا بقلوب صادقة
بقلوب مخلصة، بقلوب تائبة، بقلوب منكسرة
قد مضى من أعمارنا الكثير... و نحن لاهيات غافلات
نؤجل اليوم إلى الغد..
و الغد إلى ما بعد الغد
حتى تحجرت القلوب، و جفت المدامع
و جدبت الألسن، و أقفرت الأرواح
و ما عاد لنا في أنفسنا إلا بقايا أنفس خاوية
تعصف بها رياح الغفلة
و تغرق في بحر النسيان
دون أن تمد يدها لطلب العون
أو تصرخ بفمها.. تنشد الغوث
..
لكن النجاة آتية... على موجات هذه الليلة
و المحمل ينتظر أن نلحق به.. كي ينقذنا من غفلتنا
و يأخذنا في طريق الحق و النور
أما زلتي حية؟
تحسسي قلبك.. هل تسمعين صوت نبضاته؟
تحسسي أنفاسك.. هل تشعرين بدفئها؟
تحسسي يدك.. هل تشعري ببرودة أوصالها؟
طالعي كلماتي.. أما زلتي تريها؟
إذاً... أنتي لا زلتي حية
هنيئا لك يا أنتي
هنيئا لك أن اصطفاك خالقك لتحيي لحظتك هذه..
..
ها هو هذا المساء يكاد يخفيك تحت ردائه
ها هو ذا الظلام يكاد يلقي عليك ظلاله
هل وضعت خطتك للحظات القليلة الآتية؟
أم أن لديك مشاريع أخرى لهذا المساء؟
..
لا تبخلي على نفسك.. فذنوبك تتمنى أن تغفر
لا تبخلي على نفسك..فدعوتك تشتاق أن تقبل
لا تبخلي على نفسك.. فعينك تحن لأن تدمع
لا تبخلي على نفسك.. فقلبك يتوق لأن يخشع
لا تبخلي على نفسك.. فسجادتك تنتظر
مصحفك ينتظر
لسانك ينتظر
كفك ينتظر
جوارحك كلها تذوب شوقا... و تنتظر
أبعد هذا تبخل؟
أبعد هذا تتشاغل؟
..
تعالي معي يا أختي..
امنحيني كفك، و لنقبل على ربنا بقلوب صادقة
بقلوب مخلصة، بقلوب تائبة، بقلوب منكسرة
قد مضى من أعمارنا الكثير... و نحن لاهيات غافلات
نؤجل اليوم إلى الغد..
و الغد إلى ما بعد الغد
حتى تحجرت القلوب، و جفت المدامع
و جدبت الألسن، و أقفرت الأرواح
و ما عاد لنا في أنفسنا إلا بقايا أنفس خاوية
تعصف بها رياح الغفلة
و تغرق في بحر النسيان
دون أن تمد يدها لطلب العون
أو تصرخ بفمها.. تنشد الغوث
..
لكن النجاة آتية... على موجات هذه الليلة
و المحمل ينتظر أن نلحق به.. كي ينقذنا من غفلتنا
و يأخذنا في طريق الحق و النور